أطلقت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس أولى لقاءات الميدانية في ساحات المسجد الأقصى المبارك، والذي حمل عنوان "فقد نصره الله".
وكانت إسلامية القدس قد دعت طلبتها من المرابطين والمرابطات إلى اللقاء الأقصاوي، على سطح مصلى المرواني، بعد صلاة التراويح، في تأكيدٍ على قدسية المسجد الأقصى وفلسطينية جميع ثناياه.
وحضر اللقاء ثلةٌ من الطلبة والطالبات الذين رتلوا آيات الإسراء والأنفال، وتعاهدوا على أن تكون إجازتهم مرابطةً في المسجد الأقصى ومراغمةً للعدو.
على الصعيد نفسه، دعت كتلة في جامعة القدس إلى لقاءٍ تربوي، يجمع الفتيات، يحمل عنوان "كوني ربانية..لا رمضانية"، يُقام في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتحديدًا عن مصلى باب الرحمة، بعد صلاة ظهر يوم الأحد.
وتستهدف الكتلة الإسلامية من لقاءاتها المختلفة، ربط الطلبة بمعالم المسجد الأقصى، وتعزيز رباطهم، وإحياء جميع مناطق المسجد وجعلها عامرةً مأهولة، مما يفوت الفرصة على العدو المحتل لاقتناصها والاستيلاء عليها.
وفي ظل استهداف الاحتلال لأبناء الديانة المسيحية، أصدرت كتلة جامعة القدس الإسلامية بيانًا استنكرت فيه اعتداء المحتل الغاصب على أبناء القدس والفلسطينيين ممن مضوا نحو كنيسة القيامة لإحياء سبت النور، واستنكرت الكتلة العدوان السافر على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، معتبرةً أن الاحتلال بسياسته الإرهابية يستهدف جميع شعبنا الفلسطيني وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشارت الكتلة في بيانها إلى أن اقتحام جنود الاحتلال وانتهاكهم لحرمة كنيسة القيامة، وتدنيسهم لها بقوّة السّلاح، ونشر الحواجز المعيقة لوصول المصلين إلى كنيسة القيامة، وإلزامهم بوضع شارة حمراء على أذرعهم، هي إجراءات احتلالية عنصرية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وللأماكن المقدسة ،مثمنةً في الوقت ذاته رفض مسيحيي ومسلمي هذا الشعب لهذه الإجراءات العدوانية، وصمودهم أمام محاولات العبث بالهوية الوطنية للقدس المحتلة، ومؤكدةً أن مدينة القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، وسيبقى أهلها مسلمون ومسيحيون بمساجدها وكنائسها، عنوان الحق والصمود في وجه غطرسة الاحتلال.